في ظلّ يوم هادئ كنت أقضيه كعادتي في المرسم بين لوحاتي و ألواني، أستمع إلى أغنيتي المفضّلة، رائحة الشمعة التي اعتدت على إشعالها تملأ المكان وتمتزج برائحة القهوة. تماماً، إنها الأجواء التي تساعدني على الاسترخاء. كنت أصفي ذهني بعيداً عن التكنولوجيا المزعجة. مكثت أنظر مطولاً في لوحتي الجديدة التي ما زلت أعمل عليها، وعندئذٍ وقع ذلك الموقف الذي غيّر حياتي وقلبها. لا تحكموا علي عند البداية حتى تصلوا إلى آخر صفحة. أعلم أن ما ستقرؤونه في سطور كتابي أقرب إلى الخيال ولا يمكن تصديقه بادئ الامر، ولكني عشت هذه التجربة بتفاصيلها وأردت مشاركتها معكم ” لكم حرية التصديق” .