الوصف
أنا رواء مُغْسَلَة أموات، أعتني بتنظيف الجثث وتطهيرها، ولكن من الذي يتولى مهمة تنقية أرواحهن من قيود الظلم؟
لم تشبعني وظيفة غسل الأموات، فبادرت إلى سرد حكاياتهن المؤلمة. لم تتمكن جميع النساء من الاستغاثة، فانتهى بهن المطاف بين يديّ كَمَغْسَلَة. لذا، لم أر مهمتي وواجبي تجاه جثثهن مقتصراً على غسلها فحسب، بل كانت تتعدى ذلك لتكون فضحاً لكل من ساهم في قهرهن وتعذيبهن، وجعل أحزانهن تأخذ مكاناً في قلوبهن.
“حين يصرخ الصمت”
حيث لكل امرأة صوت، حتى وإن كانت قد صارت جسداً بلا روح…
كتبت هذه الرواية لتمنح قصصهن القدرة على الصراخ رغم صمتهن. إنها صرخات الصمت التي تعبر عن آلام ملايين النساء، كتاب لا يترك للراحة النفسية مكاناً. إذا كنت قادراً على مواجهة الوجه الآخر للحياة، فلا تتردد في بدء القراءة.











المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.