يكشف الكتاب عن الأزمات التي تهدد الدول، وما أنتجته من سقوط حكومات وتفكك بعضها، أضرت بالاستقرار والسلام في العالم.
ينطلق الكتاب بأسلوب أكاديمي عن ماهية الأزمة، ومن ثم يتطرق إلى الأزمات التي واجهها النظام السياسي العالمي، وكيف كانت إداراتها؟، مستشهداً بتفكك الإتحاد السوفيتي، وغزو الكويت وغيرها.
من الكتاب:
العلاقات الدولية المعاصرة تعيش أزمات أمنية كبيرة على نحو جعل منها ظاهرة متكررة، خصوصاً بعد النظام الدولي أُحادي القطبية بعد سلسلة من الأزمات والحروب الباردة وسباق التسلح بين الاتحاد السوفيتي ومنظومته الشيوعية من جهة، والولايات المتحدة الأمريكية والمنظومة الرأسمالية من جهة أخرى، وانتهت هذه الفترة بتفكك الاتحاد السوفيتي.