كلما اشتدَّ الظلام، أغلقتُ عيناي لأسافر إلى صفحات الماضي وأتذكر كيف غفل عقلي عن أشياء عديدة، وكيف لي أن لا أغفل ولم تبصر عيناي إلا عالماً زائفاً، عالمًا مصطنعًا مليئًا بالأكاذيب، قام بتحريف كل شيء من مبادئ وأخلاق خلف ستار الدين لنصبح منقادين للبشر، وأكبر مخاوفنا هي نظرة المجتمع.