حكاية بنت صغيرونة، رحلة مع الألم والصبر. المكابرة والاستسلام. رحلة مع الحبّ والاحتواء بصوت وكلمات دافئة بنكهة القهوة تقول الكاتبة:
أفتّشُ عن ذاك الطيف الذي يراودني في قلبي علّني أجدُ ولو شعلةً صغيرة من الراحة، لكنّ المكان هنا مظلمٌ جداً. أمسكت هاتفي وكتبت حروفاً متفرقة (م / ؤ / ل/ م/ ة) وجاء الرد بعدها أحسست بالإبر في قلبي.
أغمضت عينيّ وتنفست الصعداء، طيفٌ جميل أراه يحمل ابتسامة جميلة، للمرة الثانية يأخذ المكان الأعظم في قلبي، لا بل هو ممَري السرّي، طريقِي الأولُ والأخير وكل اتجاهاتِي، هو الطيف في الخصامِ، في الرّضا، في الألم وفي كلّ الأوقات، ابتسم الطيف لي قائلاً: أنتِ قوية ورائعة.