رواية رمزية تجسد حال الشعوب بعد أن تغلغل في عمقها أفظع الأفكار والميول حتى باتت تقدس البغض وترفض الحب. حكاية شيماء المعلمة والابنة والزوجة والصديقة والأم في درب معاناتها التي لا تنتهي جراء ظروف لم تصنعها بيديها بل فرضت عليها من قبل أشخاص أصيبت بصيرتهم بالعمى من فيض الحقد والبغض الذي سيطر عليهم، ولكنها انتصرت في كل مرة بفضل إيمانها الصادق والحب الكبير الذي يفيض من قلبها لكل من حولها.