مرت الأيام لتجد البطلة يسرا نفسها بين مخالب طبيب وممرضين يحاولون أن يقتلوا جنينها، لكن حدث شيء لم يكن في الحسبان ومنع حدوث هذه العملية، بحيث أن شعاع دخل من النافذة وأصاب الثلاثة بجروح بليغة سقطوا على إثرها أرضا.
وفي خضم هذه الغرابة استطاعت البطلة أن تنجو بنفسها وتصل إلى مقر وهو برج يحمي الناس في حالة انفجار أو مثلها من الحالات المستعصية على الناس. لحسن حظها أن أختها تعمل مهندسة بذلك البرج، ولحسن حظها وجدت والد ابنها هناك مع صديقته الجديدة التي صرخت بكل قواها أن يسرا من حثالة المجتمع ولا يجب أن تقدم لها الدولة الحماية، بل يجب أن تموت وتعاني مثل كل أولئك الناس خارج المقر.