الوصف
ما بين الرجاء والرعب، الأمان والخطر، يُطاردك طيفٌ يختفي عند أطراف الذاكرة، ويعود ليلاحقك مع كل كلمة تُطالعها… القلوب التي رواها لي أصحابها لم تنبض بعد ذلك بنفس الإيقاع، بل أصبحت ترتجف في كل لحظة وتهتز في كل نبضة… أما أنا، فقد كنت شاهدًا على الرعب، عشت تلك اللحظات معهم، كأن الخوف قد التصق بي، لا ينفك عني ولا أستطيع التخلص منه…
وفي هذه الصفحات، ستدخل أنت أيضًا عوالم لا تشبه ما عرفت، حيث يكمن الهول في تفاصيل الحياة البسيطة… كل قصة تفتح بابًا لا يُغلق، وكل سطر يعبر بك من فضاء الأمان إلى هاوية الترقب… احذر، أيها القارئ، فإن هذه الحكايات ليست مجرد كلمات، بل هي أبواب الخوف ذاته، تفتح عليك مشاعر من الوجل والخشية والفزع لم تتخيلها يومًا…