الوصف
في الحالكات من الأيام تتمدد السحابات السود، تغطي الأديم بالغيب، وينداح الشفق بعابرات الغيوم الى أن ينزاح الأنين وآهات المواجع من القلوب النازفة التي صدأت دون حنبن. لكنها، عذرية الحب…
إنها المخاضات المريرة، المهيضة، والعادات البالية لأحقابٍ كلها ايحاءاتٌ للتمرد على الذات . على ما نحن قابعون فيه مايمزق أحلامنا وأمانينا على عاداتنا المقيتة والمميتة والرافضةُ لجدلية ومنطق كل شيء ، كلّ هذا وذاك لم يقلل من عزيمةِ طيف … أكانت حقيقةً أم خيالاً؟
لقد جابهت، وتحدت، وقارعت الموت وانتصرت في النهاية. تحولت سعادتها كابوساً. وتحول الفرح حزناً و لكنَ إرادتها وعزيمتها كانتا كفيلتين بالتمردِ على كل ماهو غير مألوف ومؤمن بالحداثة ،وغير مخلص للأمانة ، وكل من يحمل الشر للآخرين . وصلت طيفٌ في النهاية إلى تحقيق (الطيف) الحلم .