الوصف
ليس كل ما نبعثره بأحرفنا يمكننا البوح به بلا خوف. إن المشاعر تغرد بنفسها، ولكن ليس بمقدرتها أن تعترف لمن تعنيه بصدق، فالكاتب يُصمت ويخبئ في داخله سطوراً من الكلام المبعثر ويدونها في كتابهُ ويقول أنها مجرد سطور لا مغزى لها، لكنها في الواقع متعلقة به..
إن معظم ما كُتب يتحدث عني.. أنا أسطورة الصمت، كما قيل لي من قبل.. ولكن الأعين تتحدث بلباقة عما يجري في داخلي.. سترى أن خلف كل صفحةٍ يلامسك شيءٌ من المشاعر وكأنها تقصدك.. وكل عبارة كتبت فاض بها زمن المشاعر وتجددت بسبب أغنية واسم يطري بين الجلاس..
ينبض قلبي عشقاً بصمت..