نبع الصفصاف

د.إ60.00

Product total
Options total
Grand total
التصنيف:

الوصف

أقلُّ ما يُقالُ عنْ هذا العملِ أنّهُ روايةٌ تقليديةٌ عابرة، بل هو أقربُ إلى الملحمةِ والسّيرةِ الذاتيةِ شديدةِ العمقِ والإنسانيّة. عملٌ إنسانيّ بكلّ معنى الكلمةِ ينقلنا عبرَ رحلةِ إنسانٍ ترعرعَ على تعاليمِ الفطرةِ الأولى الأصدقِ والأكثرِ نبلاً وسمّواً. مِن قريةٍ بسيطةٍ انطلقَ البطلُ في رحلةٍ قاسيةٍ واجهَ صِعابَها بابتسامةٍ وصبرٍ وتحمّل المشقاتِ دونَ تأففٍ وبادرَ إلى مساعدةِ كلّ من عبرَ بهم في مسيرتِه بطيبٍ نيةٍ وصفاءِ سريرةٍ فكانَ اللهُ دوماً حامياً وراعياً لهُ ومُوجهاً إيّاه إلى سبيلِ الخيرِ الوفيرِ.
ما بينَ أرجاءِ التّرابِ العربي كبرَ البطلُ على أرضِ السّعودية  وزرعَ الخيراتَ في الأردن وتلذّذ باستكانَة الشّاي العراقي وأشادَ اسماً وجَاهاً على أرضِ الكويت الشقيق ليعودَ في نهايةِ رحلتهِ إلى ظلّ صَفصافتهِ الأولى.
اقتباس من الرواية:
“الحب هو المحرّك الأساسي لطاقات وقدرات البشر، يضعف الحب فتضعف القدرات، يقوى الحب فتقوى القدرات. لذلك فالإنسان بحاجة مستمرة إلى العناية والرعاية والحب. الاهتمام والرعاية والعناية والملامسة للإنسان مثل الماء للأزهار، بدونها يتدمر وقد يموت ويفنى.
لذلك كان رحيل أم صالح أشبه بالصدمة في حياة صالح، فقد كانت القلب الحنون الوحيد في حياته، بعدها تساوى العسل بالمر والنور بالظلام ولم يعد يرى شيئاً. فمنذ أن رحلت أمه ماتت الدنيا في عينيه، وتركته يعيش في هذه الحياة ليلة عزاء طويلة. حاول أن يجدف ويقاوم أموراً كثيرة، منها فقدان ذلك القلب الكبير وقسوة والده ووجود عمته (زوجة ابيه) وعدم وجود الأخت أو الاخوة الكبار، كل ذلك جعله يعيش في عالم النسيان. كذلك رحيل عالية أيضاً أصابه بالذهول،  فاضطرته الظروف للاستسلام، فقرر الرحيل بصمت دون عودة”.

Spread the love

معلومات إضافية

تأليف

محمد بن معبر

الصفحات

320

القياس

21*14 سم