كيف نصاحب فقدنا؟
كم راودني هذا السؤال! هل سيموت هذا الشوق يوماً؟ هل سأتخطى؟ ما هي المرحلة المقبلة؟ ماذا سيحدث الآن؟ هل سأحارب ما تبقى من أيامي لوحدي؟
دون حديثها، دون نصحها، دون حنانها وحبها ودعمها؟
كانت صدمة لم أتهيأ لها إطلاقاً، كان أشبه بالحلم، أو بالأصح كابوس تمنيت بكل ما في أن أفوق منه.
تمنيت وداعاً أفضل، ولكن الأماني لم تكن ذات جدوى.فالآن أصاحبكم في رحلتي. هل أدعوها رحلة التعافي؟ لا أظن، إنما أدعوها رحلة التعايش مع الواقع والرضا بما كتب الله عزوجل.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.